طهاة نستله بروفيشنال يقدّمون لك وصفة النجاح لعام ٢٠٢٦!
نهاية العام هي وقت الاحتفال بالإنجازات، وإتمام المهام المعلّقة، والأهم من ذلك، اكتساب وضوح الرؤية للمستقبل. إنها اللحظة التي يتوقّف فيها المحترفون في تقديم خدمات الطعام في جميع أنحاء المنطقة لإعادة النظر: ما الذي نجح؟ وما الذي لم ينجح؟ والأهم، ما هي الفرص المتاحة في العام المقبل؟
مع اقتراب نهاية العام، يشاركك ثمانية خبراء طهي من نستله بروفيشنال في الشرق الأوسط رؤيتهم للنجاح والدروس القادرة على إحداث نقلة نوعية في عملياتك. فهم يدركون أن النجاح في عام ٢٠٢٦ لن يأتي من العمل بجهد أكبر، بل من العمل بذكاء أكبر.
إليك ما يركّزون عليه في عام ٢٠٢٦، وما يمكنك أن تتعلّمه من نهجهم.
الدرس الأول: العاطفة هي أقوى مكوّناتك
في عام ٢٠٢٦، راجع قائمتك ليس فقط من حيث المذاق والتكلفة، ولكن من حيث القصة. هل لكل طبق هدف؟ هل يعكس قيم علامتك التجارية؟ هل يخلق لحظة تستحق التذكّر؟ يقول الشيف فؤاد في المملكة العربية السعودية: "هدفي أن يغادر كل زبون بابتسامة وذكرى ورغبة في العودة". في عصر الخيارات اللامتناهية والمراجعات القاسية عبر الإنترنت، أصبح الارتباط العاطفي مطلباً ملحّاً. ويشير قرار الشيف فؤاد إلى حقيقة أساسية: يتذكّر العملاء شعورهم تجاهك أكثر مما يتذكّرون ما قدّمته لهم. هذا هو المقياس الذي سيصنع الفارق في عام ٢٠٢٦. إنّ خلق هذا الارتباط العاطفي يتطلّب ما يسمّيه الشيف أرز في قطر "الشفافية والإنصاف في كل وصفة"، ممّا يضمن أن يضيف كل مكوّن قيمة حقيقية للطبق وأن يعكس كل ابتكار قيماً أصيلة. فزبائن اليوم يريدون معرفة الـ "لماذا" وراء الأشياء.
الدرس الثاني: حوّل التحديات إلى فرصٍ للإبداع
في العام المقبل، لا يكمن الابتكار في تجنّب التحديات، بل في القدرة على تحويل أصعبها إلى فرص. والسبيل الوحيد لذلك هو تغيير طريقة تفكيرنا بها.فالسؤال ليس ما إذا كنت ستواجه عقبات، بل ما إذا كنت ستراها كمشاكل أم كإمكانيات. يركّز الشيف علي طرابلسي في الكويت على "تحويل الأفكار إلى حلول مطبخية حقيقية، ممّا يضيف الابتكار والذوق والقيمة لشركائنا". يواجه مشغّلو المطاعم اليوم تحديات غير مسبوقة بينما تستمر توقّعات العملاء في الارتفاع. ولكن هكذا يرى الشيف زهير في المملكة العربية السعودية هذا الأمر: "سأقود الابتكار في مطابخنا من خلال تطوير قائمة طعام بإبداعات جديدة تعكس التوجهات الغذائية الناشئة، وتدعم شركاءنا، وترسّخ روح التعاون".
الخلاصة: حدّد أكبر ثلاثة تحديات تشغيلية تواجهك لعام ٢٠٢٦. ثم اسأل: "كيف يمكن أن يصبح هذا التحدي ميزتنا التنافسية؟"
الدرس الثالث: العامل الصحي هو محرّك ولاء العملاء
أصبح تناول الطعام المتوازن وذات الجودة العالية مطلباً أساسياً سيستمر في التصاعد في عام ٢٠٢٦. ولكن هذه هي الحقيقة التي يغفل عنها الكثيرون في القطاع: الوعي الصحي لا يعني التضحية بالنكهة، بل الطهي بعنايةٍ وشغفٍ. في هذا السياق، يلتزم الشيف آني في الإمارات العربية المتحدة في العام ٢٠٢٦ بـ "الجمع بين الجودة والمكوّنات المغذّية لتقديم ابتكارات لذيذة"، مع تعزيز الوعي بأهميّة جودة الطعام. ويضيف الشيف أرز: "أنا ملتزم بابتكار تجارب طهي تغذّي الجسد والروح معاً". لذا في عام ٢٠٢٦، تأكّد من دمج المبادئ الصحيّة في كل طبق تقدّمه، بدلاً من حصرها في قسم خاص بالخيارات الصحية.
الدرس الرابع: إلهام الآخرين يضاعف نجاحك
إذا أردت مضاعفة إمكانات مطبخك، فابدأ بالاستثمار في طاقات فريقك. إليك كيف يخطّط طهاتنا للقيام بذلك:
الشيف شربل في لبنان: "مشاركة وصفات إبداعية مع العملاء والطهاة والمشغّلين يمكن أن تساعد في تشكيل حياتهم المهنية وتحقيق أعمال ناجحة".
يلتزم الشيف زهير بـ "توجيه الجيل القادم من الطهاة من خلال ورش العمل والتدريب"، بينما يقود "بتعاطف، لتعزيز الإبداع والتوازن والرفاهية في كل مطبخ".
ويركّز الشيف بيار في عُمان/البحرين على إلهام "الآخرين من خلال الإبداع، باستخدام حلول نستله بروفيشنال لتعزيز النكهات والمساهمة في ابتكار تجارب طعام لا تُنسى".
ما برز من طهاتنا يؤكد وجود رؤية موحّدة لديهم: النجاح الحقيقي يكمن في مدى تفاعل مطبخك مع عالم الطهي ككل. إنه يتعلّق بابتكار أطباق تروي قصصاً، وبناء قوائم طعام تحل المشاكل، ومشاركة المعرفة التي ترتقي بالآخرين، وابتكار تجارب تجعل الناس يعودون مراراً وتكراراً. هل أنت مستعد لجعل العام ٢٠٢٦ عاماً استثنائيّاً في مسيرتك؟